استمرار المظاهرات المناهضة للإصلاحات القضائية في الكيان الصهيوني للأسبوع الثلاثين

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تأتي المظاهرات هذا المساء بعد نهاية أسبوع دراماتيكي صادقت فيه الكنيست بكامل هيئتها على قانون لإلغاء سبب المعقولية .

وأفاد موقع "والا" العبري أن التظاهرة الرئيسية ستكوت عند تقاطع كابلان في تل أبيب، وستنطلق من مركز الشرطة في تل أبيب، احتجاجًا على عنف الشرطة ضد المتظاهرين.

وقال قادة الاحتجاجات: "دخل الكيان الصهيوني مرحلة جديدة هذا الأسبوع، بدأ فيه الكيان الصهيوني بالفعل تولي المحكمة العليا بهدف تحويل الكيان الصهيوني إلى دولة ذات سلطة واحدة".

وأضافوا: "هذا تدمير كامل لجيش الشعب والمجتمع والاقتصاد الاسرائيلي، وسنزيد الاحتجاجات حتى يعود الكيان الصهيوني إلى الديمقراطية".

وذكرت منظمة قوة كابلان الاحتجاجية أن "الفرصة الوحيدة لإنقاذ دولة إسرائيل والجيش والاقتصاد تكمن في مئات الآلاف الذين سيخرجون للتظاهر"، وبحسبهم، فإن "إسرائيل في طريقها السريع لتصبح المجر وتركيا.

وأضافت: "العروض البعيدة المنال التي قدمها أعضاء الكنيست في الليكود وكأنهم سيثورون هي مجرد ستار دخاني وظيفته كلها شراء صمت الديكتاتور نتنياهو من أجل استكمال انقلاب، حسنًا، لن ينعم بالسلام شعب إسرائيل سوف يهزم الديكتاتورية ".

وستجري مظاهرات في عشرات المواقع في جميع أنحاء الكيان الصهيوني، بما في ذلك حيفا، وبئر السبع، والقدس، وكفار سابا، وروش بينا، وهرتسليا، وموديعين، ومفرق كركور، ومفرق غوما وغيرها.

/انتهى/